تعود آثار الحياة البشرية على هذه الجزر إلى القرن الأول قبل الميلاد، وقد تعاقبت عليها حضارات متتالية عبر التاريخ، بمن فيهم السبئيين والرومان والأكسوميين والعثمانيين، وبالطبع العرب. وأثناء زيارتك للجزر، لا تنسَ التوقّف عند المنازل الفريدة المبنية من المرجان
والتي تقع على الجزيرة الرئيسية إلا أن المصدر الرئيسي لشهرة فرسان ليس التاريخ البشري فحسب، بل هي تتميّز بتنوّع حيوي مذهل بصفتها محمية بحرية.